شعري أحرقه الظالم

ونثر رماده عند المساء

فصار ذرّات من الوجع

عند الغيوم الهاربة الباكية 

فوق أشلاء المدينة النازفة

وغداً أو بعد غدٍ

تنهمر دموع السماء

وتسقط نجوم السماء

لتحرق لغة الأرض هناك

لتقيم مواكب عزاء هناك

ولتكمل إيقاف آخر النبضات

وأنا ورماد أشعاري هنا وهناك...



تم عمل هذا الموقع بواسطة