تلوّنت بالسواد تلكم الأمنيات البلهاء، وتحطّمت تلكم الأمنيات برياح هوجاء، بكت الفتاة وتقطّعت بها الأحشاء، وعانت الويلات، يا له من داء، فقد لعبت ببراءتها الأهواء وتلاعب بأحلامها الأعداء، رسمت بالألوان لوحتها فكسرتها الأيادي السوداء، وعاثت فساداً بأمانيها تلك فغرقت في الظلماء.

لا حلم، لا وطن، ولا أمل

ويحي أنا ما هذا العناء؟!!

ويحي أنا

لا أمّ ولا أب ولا سنا ولا ضياء!

يا ويح قلبي لا صَحب ولا أخلّاء

وليس لحزني مرفأ وليس لقلبي ميناء...




تم عمل هذا الموقع بواسطة